الدكتور قويدر: المعطيات العلمية تغيّرت.. وتلقيح الأطفال صار أولوية
استضاف برنامج ميدي شو اليوم الجمعة، الدكتور رياض قويدر عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا للحديث عن الوضع الوبائي حاليا ومدى رضاهم على سير عمليات التلقيح، وفي توصيفه للوضع الحالي قال ''المناعة الجماعية قاعدين نوصلولها بطريقة توجع..عشرات الالاف من الموتى.. مع مليونين تحصلوا على التلقيح.. 50% من التوانسة كان عندهم اتصال بالفيروس بطريقة او بأخرى''.
وشدد قويدر على ضرورة مواصلة اليقظة والحيطة واحترام البروتوكولات الصحية، وضرورة الاقبال على التلاقيح من أجل الوصول إلى السيطرة على الوضع الوبائي في شهر سبتمبر أو أكتوبر. وقال ''ان نجحنا في ذلك فقد يمكننا الاحتفال بأعياد رأس السنة في أمان''.
وانتقد ضيف ميدي شو تخلّف المواطنين المسجلين في منظومة ايفاكس عن مواعيدهم، مؤكدا أن 60 بالمائة فقط لبوا الدعوة. وقال ''وقت ما كانش عندنا تلقيح، التونسي كان يجري باش "ياخذ بايو" توا كي توفرت ولى يجي لمركز التلقيح ويسأل " شعندكم اليوم ؟" و بعد يقرر يلقح و الا لا.. ''.
وعن استراتيجيا التلقيح في الفترة القادمة، أجاب أن فئة الستين والخمسين فما فوق صارت شبه ملقّحة، ووجب اليوم الالتفات إلى الفئات الأخرى الحساسة للفيروس بدورها. وعن تلقيح الأطفال، أجاب ''هاجس التوانسا اليوم القراية والعودة المدرسية. مخابر الأدوية هي التي تعطي الضوء الاخضر لتلقيح الفئات العمرية من الأطفال.. ومنذ أسابيع قليلة أعلنت كل من فايزر ومودرنا إمكانة التلقيح للأطفال''.
وقال ''حان الوقت بش نتلفتو للصغار بين 12 و18،..المعطيات العلمية تغيرت.. الدلتا اليوم يضرب اكثر الصغار الي يعديوا اكثر جدودهم و والديهم.. الاولوية انو نلقحولهم''.
وعن رأيه في فرض شهادة التلقيح للتمتع بخدمات والتنقل على غرار ما هو معمول به في دول افريقية، أجاب الضيف، ''هذا ليس قرارنا، وقد نفكر فيه، الطريقة مش نحنا نقرروها. لكن رأيي الشخصي أن حريتنا تقف في حدود الإضرار بالغير.. ما تحبش تلقح ما تمشيش للفضاءات العامة.. اللي يحوس هو مريض عبارة يحمل سلاحا دون رخصة''.